المشكلة دوماً نعلق اخطاءنا
على شماعة الغير
نحن نسير عكس اتجاه الحقيقة
كان يا مكان
واحد قاعد على كرسي العربان
زور الحقيقة والحبل صار ثعبان
والتاريخ سار بهذا الشكل
زور وبهتان وطرد السكان
نحن ابناء اللحظة وابناء المرحلة الجديدة
الماضي عند المبصر ولىّ
ولا يمكن اعادة استنباطه الا للذي له علة
ليس لدينا اي تراث ديموقراطي سياسي واكرر تراث ديموقراطي سياسي حصراً
نحن امة تساق كالغنم وان خالفة غنمة المسار حتى في طريقة الثغاء فالويل كلب الحراسة بالمرصاد
نحن لسنا نموذج لاحد في حياتنا السياسية ولا الديموقراطية نحن نموذج فريد من نوعه واقول لكم هكذا شعب معبأ بالحقد يلزمه امراء مستبدين وقواد تمسك بيد من حديد وهل يستحق بن لادن ديموقراطية ايه بالحلال لو يملك السلاح النووي لاباد الامم النيرة شر ابادة
هل تقافتنا الدينية والتعليمية والثقافية ضد الديموقراطية حتى اكثر الشعوب العربية تتباكى على الدموقراطية وما ان تحصل لها حتى تبدأ المذابح كما في العراق هل هذا الشعب يستحق الديموقراطية ما دام شبابنا يهبون للموت لاي كلمة يستنفرهم فيها احد الملالي هيا الى الانتحار هيا
الكل ركع وانقاد بين كل الف متعلم تجد واحد مثقف فقط اتاسف على بعض الشباب المشوش في رايه وهو يرى الحقيقة واضحة انما التعصب الديني يعمي قلوبنا
كما يقولون انصر اخاك ظالماً او مظلوما
|