ما ذكرته اخي سليم وصف لحالة المجتمع الذي نتنفس منه الهواء
هذه ميزات لكل فرد سواء أكانت سلبية او أيجابية وتندرج هذه الصفات على حلقة اوسع هي حلقة المجتمع
في الحياة موازين قوى على كل الاصعدة
ميزان قوى اجتماعي سياسي عسكري الخ وحين يختل هذا الميزان تبدا القلاقل فالضعيف يرفض القوي والمثقف يرفض الجاهل والمتعلم يرفض الامي الخ
كلنا يسعى لحياة نظيفة مسالمة وحسن معاشرة والصدق والوفاء والامانة وما الى هناك من صفات ايجابية واهم صفة ايجابية بالانسان وتطغى على كل الصفات هي المحبة لان الرب وجبران ذكروا مفعول المحبة هذا الفعل الذي يحول القباحة الى جمال والخريف الى ربيع اي يجعل من الانسان طاقة سعة المجرة لتحمل كل اذية وليس عيباً ان شتمونا وليس عيباً ان اهانونا وليس عيباً ان بصقوا في وجوهنا لان الرب ذاق هذا كله العيب حين نضيق على انفسنا وترك الامور والمسائل عالقة دون حل وكل شي يحل بالمحبة
ما كتبت نابع من قلب متامل متوجع حزين ولكن ليس مهزوم وكانك تستشير واقول لك تذكر المستشير خير من المستشار فانه يزداد بالمشورة رأياً وعقلاًكما يزداد القنديل نوراً بالزيت تمهل يا اخي واصبر على التجربة وستخرج برأي انا واثقة من انه مفيد لكل عضو على الارض رسالة وفائدة لم نخلق هباءًوانما سوف نمرر رسالة وهي المحبة والتفاني الى ان ياتي القضاء
|