
10-08-2006, 02:51 PM
|
|
Junior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 48
|
|
اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_murjan
جميعكم على ما أعتقد تتابعون الأحداث المؤسفة التي يشهدها لبنان حاليا وتلك التي يشهدها قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية المدعومة من بوش الذي صادر أمريكا كلها لإرضاء غروره. أدعوكم إخواني واخواتي وغالبيتكم تعيشون في بلاد الإغتراب للقيام بحملة إعلامية مع أصدقائكم من رعايا البلدان التي قيها تقيمون من أجل تعريفهم على حقائق الإجرام التدميري الذي يجري في لبنان بما في ذلك قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ، وانتم في ذلك تقومون بواجباتكم الوطنية والقومية تجاه بلدانكم وتجاه الشعوب المقهورة. المرجان
|
السيد المرجان المحترم : نعم جميعنا كما تعتقد نتابع الأحداث المؤسفة التي يشهدها لبنان حاليا ً رغما ً عنه والتي تسببت بها منظمة إرهابية خطفت لبنان و حشرته في دائرة النار الإسرائيلية ، كما إننا أيضا ً نشاهد ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة النهج الأحمق الذي مارسته و تمارسه حماس في العيش خارج الواقع و المنطق والتاريخ و الجغرافيا و السياسة شأنها في ذلك شأن نصيرها المعتوه أحمدي نجاد الذي نجزم بأنه هو الذي يصادر السلم والاستقرار في المنطقة لارضاء خيالاته المريضة و أوهامه الكرتونية بمحو اسرائيل و سحقها ومحاربة أمريكا و هزيمة جورج بوش الذي تقول أنه صادر أمريكا كلها لإرضاء غروره و نقول أن أمريكا هي من اختارته بالديقراطية ( التي يخافها اعداؤه) ليلبي طموحاتها ويمثلها كدولة قائدة للعالم الحر و مناهضة للإرهاب وعدم الاستقرار الذي تدعمه ايران وتمثله حركات كحزب الله وحماس و غيرهما . شكرا ً لدعوتك الأخوية يا أخونا المرجان للقيام بحملة إعلامية للتعريف بالذي يجري في لبنان لكن هل تظن أن على المغتربين أن يكونوا أبوقا ً لترديد ما يبرع فيه العرب من التباكي المترافق بالدجل والعهر السياسي والمتاجرة بمصائر الشعوب و حقها في العيش الحر الكريم من أجل حفنة من الشعارات العفنة و النظريات المقرفة كالصمود والتصدي وفي النهاية لا يصمد سوى الديكتاتور على كرسيه ومن حوله جوقة التطبيل و لا يُتصدى إلا لأحلام الخلاص منه و من جوقته . البلدان الغربية و رعاياها ومهما فعل المُغربون في الوطن والمغتربون في الخارج من ترديد اسطوانة الحق العربي والظلم الاسرائيلي المشروخة ، فلا تلك البلدان ستستجيب ولا اولئك الرعايا سيتعاطفون مع من تسميهم الشعوب المقهورة وندرك معا ً سبب قهرهم الحقيقي لأن دول الغرب وشعوبها تجاوزوا و منذ عشرات السنين مرحلة العاطفة العبثية الى مرحلة اخرى قائمة على عاطفة العقل البناءة في مجتمع حر يسمي الأشياء بمسمياتها ، فاسرائيل مهما تشدق العرب و هذى أحمدي نجاد هي في نظر الغرب واقع قائم و دولة مستقلة ذات سيادة تحارب عصابة ارهابية في دولة مخروقة الاستقلال ومسلوبة السيادة وهذا في نظرهم هو سبب مقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من الطرفين ولذلك يعملون على تصحيح هذا الوضع الشاذ بعقولهم وليس بالعواطف التي لن تزيد إلا في أعداد الضحايا الأبرياء ...
|