أجل إنه من المحزن أن يبكي الكبار ومتى بكوا فلأن الأحداث هي جلل والخطوب هي فادحة وهذا ما صار من شأن لبنان اليوم لما آل إليه من تدمير وقتل وتخريب بفعل عوامل خارجة عن إرادة شعبه. إن السنيورة هو فعلا رجل الساعة لكنه لا يستطيع فعل أي شيء فهو مسلوب الإرادة غير قادر على اتخاذ موقف جريء خوفا من حزب الله ومسانديه وأظنه كان يبكي على هذا الأمر فهو يعرف العلة لكنه لا يستطيع تقديم العلاج!
|