أجل هكذا يتم تعليم أولادنا على الأمانة والمحافظة على ما للغير دون الاستئثار به أو السعي للحصول عليه دون وجه حق وهذه القصة تناقض تماما قصة تلك الأم التي شجعت ابنها على سرقة البيض من الجيران إلى أن غدا لصا ماهرا ومحترفا وصارت السرقة مرضا من الصعب التخلص منه مما أدى إلى إلقاء القبض عليه ذات يوم والحكم عليه بالإعدام وقبل تنفيذ الحكم رغب في مشاهدة أمه وحين جاءت إليه رجاها أن تخرج له لسانها ليبوسه وما أن أخرجت لسانها حتى عضه بأسنانه إلى أن نزع قطعة منه وحين سأله الحاكم عن سبب فعلته هذه. حدثه بما جرى وكيف أن أمه كانت تدفعه كل يوم ليسرق بيض الجيران وعلى هذا النحو تعلم السرقة فما أن سمع القاضي بذلك حتى أمر بالعفو عنه وبالحكم على أمه بدلا عنه لقاء تربيتها السيئة تلك. شكرا لك يا أختي جورجيت.
|