أبدعت ياأستاذ صبري وحالنا من حالك اخترت من ابداعك هذه السطور
أهربُ من ذاتي إلى ذاتي
لا أجدُ ذاتاً تناصرُ ذاتي
أيّتها الذَّات الجريحة
أما من زهرةٍ تبلسم ما تبقّى
من حنينِ الرّوحِ؟!
وجعٌ ينمو في خيوطِ الصَّباحِ
ألمٌ لا يفارقُ ليلي
يستفحلُ في ظلالِ النّهارِ
لا يتزعزعُ عن وسائدِ الرُّوحِ
يزيدُ من لظى القلبِ
من شرخِ الأسى
من تفاقماتِ الجِّراحِ!
ومع أرق التحيات
|