| 
 
			
			علا العويل وطفح الكيل وانهدّ الحيل بعد هذا البلاء والويل, وليس من يرحم لبنان ويمدّ إليه يد الإحسان بوقف التعدّي وإيقاف العدوان, مقامتك يا أخي فادي أثلجت فؤادي وكان فيها نيل المراد في جوانب الكشف عما يجري من تحت الطاولة وهو خبيث لعمري. يموت لبنان وتقلّع له الأسنان ولا يتحرك لنجدته إنسان. فيما تلعب الدول الكبرى وتتفرج الصّغرى. حيرة وريبة وذهول وعيبة لماذا لبنان يا "سيّد" هذا المكان؟ ألم يكن لك غيره لتلعب به, وتبث سمّك بمضاربه؟ سجل خزي وعار لكل من تسبب وشارك في هذا الدمار وسوف يعاقبهم الواحد الجبّار لأن هذا لا يفعله سوى القوم الكفّار!
		 |