نعم يا سمرة
من عاندها لا يؤوب
من يغضبها
تخرب البيوت
من يطفئ النور عنها
تضئ له الظلام
من يسالمها ربما تسالم
من يحاورها ربما تحاور
تبقى من لحم ودم ونور
نحن من يسقيها الدم ايضاً
فلا بد من ان تثور
نرسل الصواريخ الى مدنها
فهل سترد علينا بالورود
لا اظن بقنابل ذكية
تفتت اجسادنا
لنسالم
اليس اجدى
قصيدة ملؤها الحس والحزن والشجن تسلم اناملك يا سمرة
|