الحبيب فؤاد
وكأنك تقرأ الأفكار
تدخل الى أعماق البحار
تبحث عن أصداف
تبحث عن أحجار
فترى بيروت غريقه
مدفونة بالحصار والنار
فمن سيعيدها الى الحياة
ويمسح عن جبينها العار
ولانملك غير أقلام خجلة
بينما غيرنا يضرب بالنار
يبدو أن بيروت لاتصلح لنا
بل نحن لازلنا بعد صغار
وغدا" عندما يخرجون جثّتها
ستنهض كما ينهض النهار
مع حبّي الكبير توما
|