كان بمقدور هذا الحكيم أن يتمثّل بأي مقدار من الكون من حيث كبر حجمه أو ضخامته ليعلن عن معادلته مع حبه لأمه أو تفوق حبه لأمه عليه. وكان بمعلومه أنه لو اختار أي أمر في الوجود فإنه لن يضاهي مقدار هذا الحب الذي يحمله لأمه, لذا فهو برأيي قرّر ألا يأتي بأية مقارنة لكي لا يفقد تلك الهيبة وذاك الجلال والقيمة التي تتمتع أمه بها لديه! هذا بحسب توقّعي وقد يكون لبقيّة الأخوة آراء مختلفة في هذا الشأن.
|