حزن ... أوجاع ... آلام .... موت .... دماء ..... دمار .... رعب ..... أهوال .... فظائع تشيب لهولها الأطفال. إنها مأساة حقيقية والأدوار الموكلة إلى هذا وذاك بيّنة و واضحة المعالم لا يختلف عليها اثنان. أما المشكل العظيم والخطر الرهيب والمأساة الموجعة تلحق بلبنان فقط بلبنان الذي تحوّل إلى ساحة صراع وكان خطوط القدس والجولان والعقبة و غزة و القنيطرة كلها تمرّ عبر بوّابة بيروت المسكينة. أما آن لضمير العالم أن يستيقظ؟ أما حان للعقل أن يلعب دوره ولو لفترة قصيرة إلى أن تخمد هذه النيران وتزول أخطار هذا البركان؟ لا أحد يعي ذلك. بل هم يعونه بشكل جيد لكن استراتيجيات المصالح وتطبيقاتها على أرض الواقع ستبقى تحيل لبنان إلى جحيم دائم يدفع شعبه الثمن لا غيره. إني أتألم من كل قلبي وأبكي دما على ما يجري! تشكري يا أخت سيمار على مقالتك المؤثرة هذه والمنطقية في كثير من وجهات النظر والأحكام الواردة فيها بحسب وجهة نظري الشخصية.
|