أجل يا صديقي العزيز كان للقدر دوره الجميل في أن عرّفني بك فقد كنتُ أبحث ومنذ ألف عام عن طفل يرسم معي في عالم طفولتي إحدى لوحات العشق العبقريّ وها إني أراه قادماً على صهوة جواده ليأخذني معه إلى متاهات لذيذة يطيب لي الإقامة فيها!
إن سعادتي لا تقلّ بأي شكل من الأشكال عن سعادتك يا صديقي فدعنا نحلّق معاً في عالم الشعر الواسع والجميل فأنا أعبد الشعر وأعشق الشعراء وأتغنّى بكل جمال الحياة وحيث إني أرى الأنثى في كلّ مكان من عالم إحساسي وشعوري وأراها تعبيراً بليغاً وقد يكون أحياناً سخيفاً فأنا أحبه وأحب الخير والسلام وأنشد للأخوة والإلفة بين أبناء البشر لنعيش كما أراد لنا الله ونشكره على عطائه البديع هذا.
أحسّ بقربي من روحك يوماً بعد يوم وأحسّ كذلك بالراحة عندما أقرأ لك شعرك الجميل فعلى بركة الله يا صديقي، وليوفقنا إلى ما فيه خير الكلمة والناس.
صديقك فؤاد
|