فهل تعلم أن هناك طريقان؟ طريق ضيق و صعب, و طريق واسع و سهل؟
إني أنصحك بأن تختار الطريق الأضيق و الأصعب! صحيح أنك سوف تتألم و تتعذب, و لكن - في النهاية – سيكون لك الطريق واسعا, وملائكة الرب ستكون في انتظارك و هو أيضاً سيقف في انتظارك بكل شوق و حنين و محبة و ستكون لك راحة عظيمة و أبدية في أحضانه كأب رحيم! فلا تتردد أبداً في اختيار هذا الطريق و "أن الرب سائر معك لا يهملك و لا يتركك "
و هو يحبك فلا تتغابى انه يدعوك و يقول: " أنا هو الطريق و الحق و الحياة فمن يتبعني, لا يمشي في الظلمة بل تكون له حياة أبدية "
إني من الشاكرين لك يا ربي ومخلصي يسوع المسيح دام مجدك إلى الأبد آمين!
أتمنى لك أن تكوني دائما هذا النور المشع لتنيري الطريق وأنت بعمرك اليافع ظلمات الذين يتخبصون في قبح الخطيئة ودمت لنا زهرة ربيعية بيضاء ناثرة عطرها الروحي الجميل ولك ألف شكر يا ساندرا مدللتنا وصغيرتنا باركك الرب يسوع وحماك
|