وشوقي ما له يا صبحُ حدّ
وأشجاني لها بحرٌ ومدّ
لقد فارقتنا والقلب ذاب
فهل من عودة يأتيها جدّ؟
لقد شوّقتنا للذكريات
وأشعلت بنا ناراً تمدّ
تعالي يا قريبة صوب قلبي
فإنّ فيّ آلاماً تهدّ
رجوت أن يكون الصبحُ أنت
لأنّ الليلَ أشقى منه سدّ!
قريبتي الغالية إن قلبي يرقص طربا ومشاعري تتفاعل مذ قرأت لك هذه الكلمات الرقيقة وأحسست بوجودك. فأنت في القلب أيتها البسمة العطرة. أيتها النسمة المبهجة. أيتها القطرة الندية من وجد المحبة. فمتى ستكون عودتك التي ننتظرها على أحر من الجمر. تحيييييييييياتي ومحبتي التي لا حدود لهما.