تعزية بوفاة جميل موسى يعقوب غريب
في أرض الغربة وبعيداً عن الأهل والأصحاب وفي ظروف مفاجئة انتقل إلى رحمة الرب أول البارحة إبن عمتي جميل موسى يعقوبه غريب في منطقة نورد راين فيستفالن في ألمانيا وإني أغتنم هذه المناسبة المأساة لأتقدم إلى أرملته الأخت زهورة لحدو سيسه وأولاده وكذلك إلى أولاد عمتي كريم وكابي وأخواته في المهاجر والبلد وإلى كل أهله وأقاربه في كل مكان راجياً من الرب أن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. لقد ماتت المرحومة عمتي في حسرته ومات هو بعيداً ... بعيداً حيث لا أنيس ولا جليس سوى المثوى الأخير الذي سيكون لنا جميعاً, إنه حزن عميق وبليغ لا أستطيع التعبير عنه فقد كان المرحوم قريباً إلى قلبي وصديقاً إضافة إلى كونه إبن عمة. رحمك الله يا إبن عمتي جميل ومنّ على أهلك جميعاً بالصبر والرحمة وإلى جنة الخلود وأحضان أبيك السماوي! رافقتك السلامة أيها الصديق القريب وأنت لم تكن على موعد مسبق لهذا الرحيل الموجع. مهما عبّرت وقلت فإن الحزن الذي يغمر قلبي عظيم وكبير وليس بالإمكان تجاوزه أو التغلّب عليه لقد عشت حياتك وحيداً وغادرت دنياك وحيداً فرحمة الله عليك يا إبن عمتي جميل ووداعاً أجل وداعاً كيف سأقول لخالك (والدي) وهو كان يحبك كثيراً إن جميلا قد مات؟ إبن خالك فؤاد
|