أعتقد أنهم لو حاولوا البحث لتوصّلوا إلى تأكيدات دامغة من أن التفاؤل في السن المتأخرة من العمر قد يساعد كثيراً على تخطي عامل الحزن واليأس والشعور بالوحدة فهو إحساس غريب بالمتعة الحقيقية وبالاعتقاد بأنه ما من أمر في الحياة إلا وله جانبان أو وجهان وجه فرح ووجه حزن وبمقدور المرء الاختيار بين الأنسب من هذين الوجهين بما يتلاءم مع وضعه ليمنحه شعوراً بالغبطة والسرور. شكرا لموضوعك الجميل يا أختي جورجيت.
|