صورٌ جميلة من صور النكدْ ... تدخل الهدّ والهزّ إلى الجسدْ ... وتمنع عنه كلّ صبر وكلّ جلدْ ... وتدور به أطراف البلدْ ... ليسخر منه كلّ امرأة ووَلدْ ... ويلعن الساعة التي فيها وُلدْ .... وكل من عليه هذه الزوجة قد حسدْ ... فهي امرأة مخلوقة من بَرَدْ ... لا عاطفة لديها ولا تلدْ ... يأخدها من جيدها في حبل من مسدْ ... ويعلّقها على سارية أو وتدْ ... ويشرب نخب موتها بدون أحدْ ... ويريح باله من كلّ هذا النكدْ ... فقد أصبح رجلا وبالتخلّص منها انسعدْ ... فيا نساء العالم مهما كثر منكن العددْ ... فليس من شأنكن ما وردْ ... فهو ضربة قاضية لكنّ وللأبدْ ... فاحذروا التلاعب في أعصاب الولدْ ... قد يتحوّل من فأر إلى أسدْ ... ويطربق الدنيا على أدمغتكنّ ولا حسدْ ... فلا تسمعوا لنصيحة قريبتي صباح أبدْ أبدْ ... فهي ستخرب بيوتكن ولا مَنْ وجدْ ... نكّدوا على أزواجكنّ ولكن بكلّ سَعدْ ... وإلا فلن تعيشوا حالات الرّغدْ .... ولن تحصلوا على هدايا بل على عُقدْ ... أجارنا الله من حال النكدْ ... وإلا فسوف نتحوّل إلى قِرَدْ ... ونصير كمن من جلده انجلدْ!
|