أرى شوقي كنثر الزهر
والأفنان لا يقفرْ
وعشقي الكون أغنية ً
شذاها مسكها عنبرْ
فما الموت الذي نحن
نراه المرّ لا السكّرْ
سوى بعض التفاهات
تفوتُ دون أن تُذكرْ
فهل كلّ الذي مات
وولّى ذكره يظهرْ؟
حياة ٌ سوف نحياها
ولسنا عمرنا نكفرْ.
هو الحق على الكلّ
ولكنْ وطؤه يقهرْ
دعوا أفراحنا تغزو
قلوب الناس لا تُشطرْ
عسى نلقى بها بعضاً
من السلوان يا (سيمرْ)!
أقول إني آتيك
لم أبدعته أشكرْ!