لو كنت امرأة لما وقع اختياري على أيّ من هذه المجموعة المعروضة (للبيع) أو الطلب ولكنت وضعت من ضمن طلباتي الآتي:
امرأة حسناء بارعة الجمال فائقة الحسن جمالها هو رأسمالها الوحيد لا تملك من متاع الدنيا شيئاً. ولدت في أسرة محرومة من كل شيء وهي تبحث عن رجل تتوفّر فيه ميزات من أهمها:
شاب في مقتبل العمر, له إحساس جميل كالشعراء, يستطيع أن يحسّ بروح المرأة وعاطفتها ويفتح لها شرايين عشقها الدفين والذي يخمد في أعماق جسدها خوفا من تكالب المجتمع عليها وهروبا من ملاحقته لها.
يملك من المال ما يكفي للقيام برحلة لمدة سنتين نقضيها في شهر عسل
بعيداً عن عيون الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران والناس كلها
تكون أيامنا عسلا دائما. نصعد شجرة عشق وننزل عن أخرى!!!!
نتوه في براري الوحدة في جنة عدن كآدم وحواء لا يعكّر صفو هدوئنا شيء
حتى ولو كان صوت الجرسون وهو قادم بفنجاني قحوة مع الحليب!!!
أن يفهم أني أنثى أملك من المشاعر الرقيقة والدقيقة ما يضع كل جماليات الكون في كفة لا تعادلها حسنا وانطلاقاً وتمرّداً!!!!
أن لا يملّ من قضاء هاتين السنتين معي مهما جار علينا الزمن
ومهما كانت هموم الغربة عاصفة وقاسية وصعبة!!!
ثم والأهم من كل ذلك أن ينسيني فقري المدقع الذي عشته على دفة صدره الذي سيغمرني
بكل ما لديه من حنان لا نهاية له
أن يكون ملتصقا بي دون أن يفارقني حتى ولو رغب في الذهاب إلى دورة المياه!!!!
أن يعي الأنثى الكامنة داخل شبابي ويراعي طفولة هائمة مملوءة بعشق الحياة تسكن في داخلي!!!
وأخيرا وأخيرا وأخيراً لا أريد أن يكون لكلمة ملل وجود في قاموس هاتين السنتين!!!!
هل أعجبك هذا العرض يا قريبتي الغالية صباح؟؟؟؟