كعادتك أيها الأستاذ الفاضل ذوّاق باختياراتك والمواضيع الاجتماعية والحياتية اللصيقة بمعيشتنا وهذا ما يعطي لهذه المشاركات قيمة وأهمية. أردت أن أعبر بادىء ذي بدء عن شكري لمواضيعك القيّمة ومن ثمّ لأعطي رأيي لو سمحت فالحياة بحر من التجارب والمواقف المختلفة ومن أنواع البشر الذين نتعامل معهم في خضم هذا البحر العريض والشاسع, وقد نلقى توفيقا وقد نقابل بفشل مرير وخيبة أمل ربما نكون سببا في ذلك من حيث لا ندري وربما يكون الآخرون السبب لكن بالنتيجة فإن خيبة أمل ومرارة حصلتا وهذا ما أدى إلى عذابنا وشعورنا بالألم, ولو نظرنا بهدوء وبعيدا عن الانفعال أن الشخص الذي لا يقدر محبتنا فهو لا يستأهلها لكن سوف لن نحقد عليه بل ندعه يسير في طريقه فيما نبتعد نحن عن طريقه ونختار (سكّة تانية) على قولة المصارنة. الفشل في علاقة حب أوعلاقة اجتماعية لا بد أن يكون هناك من سبب يقود إلى هذا الفشل وعلينا أن نستوعب الأمر ونتدارك الموقف بما يوفر لنا كرامتنا كما تفضلت ولكن دون الدوس على كرامة الآخرين ولنتركهم يتعاملون مع اختيارات حياتهم التي أرادوها.
|