إلى من يعيبون على شعب آزخ جمعه للط?ّكات ويعتبرون ذلك عارا ونقيصة:
إنّا شعبُ الط?ّكات ِ!
قالوا عنّا - شعب آزخ – مغرمٌ بالط?ّكات ِ1
يجمعُ السّرقينَ2 يستهوي بعاري3 الماعزات ِ.
قلنا: ما العارُ فهل في هذا بعضُ الموبقات ِ؟
هذه كانت قديماً من ضرورات ِ الحياة ِ
وهي ليستْ بالجريمة ِ كي نُقاضى كالجناة ِ
لم تكنْ إثماً, ولم تُدرجْ بحقل الشائنات ِ
حاجة ٌ كانتْ ولسنا منها في أخذ وهات ِ
كي نردّ الصّاعَ صاعاً نأتي نورَ البيّنات ِ
إنّنا شعبٌ بسيطٌ عشنا في عزّ الأباة ِ
لم يعكّرْ صفو عيش ما سوى غدرُ الغزاة ِ
فليقلْ عنّا الأعادي مثلَ هذي الترّهات ِ
عشنا في أمن ٍ وكنّا نهتدي بالمكرمات ِ
من تعاليم المسيح ِ الربّ, في خير العظات ِ
هكذا كنّا ولا يدعونا لاستحياء ذات ِ
نرفعُ الرأس افتخاراً. إنّا شعبُ الط?ّكات ِ!
1- ما يصنع من روث الدواب وقودا للمدفأة في أيام الشتاء. كانت تستعمل قبل ظهور مدافيء المازوت وغيرها.
2- روث الدواب كالبقر. يجمع بعد أن يجفّ ويخزّن لأيام الشتاء ويستعمل كوقود للمدفأة.
3- روث الغنم والماعز.