الجمال . الصداقة . الطفولة . الناس . والأحلام هذه هي طقوس الحياة المعتادة للخليقة وهي تتمّ بترابط وثيق لا تنفصم عراه فالطفولة هي أول خطواتنا التي نحبو بها نحو المعرفة والأحلام هي الوسيلة المعبّرة عما في داخلنا من طموح ومن رغبة أكيدة في تحسين ظروف حياتنا ومَنْ ليست له أحلام ليس جدير بالحياة. أما الناس والذين هم نحن فحولنا تدور كل الأشياء وندور حولها بدورنا كل في نقطة مركزه التي يحددها له نمط تفكيره مكان تموضعه. أما الصداقة فهي هذا الرباط الجميل والمشبع بكل الإلفة وصفاء النيّة والتضحية والبذل ويبقى الجمال فمجمل هذه العملية تتمّ ضمن أطر جمالية من الشفافية والإحساس والمتعة. شكرا لك على نقلك لهذا الموضوع يا ابنة عمي فهو همسة من همسات الجمال المعرفي في الحياة.
|