معك حق ياأخي ملكي قائل هذا البيت ليس أبو النواس بل الجرير ،، تشكر عوضا عن أخي لتصحيحك هذا الغلط المطبعي !! لأن الجرير قال هذا البيت بهذه المناسبة
لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ
ولزرتُ قبركِ والحبيبُ يزارُ
قائل هذا البيت هو الشاعر المشهور جرير وهو جرير بن عطية بن الخطفي في رثاء زوجته خالدة بنت سعد ويقال أن الفرزدق دخل على إحدى النساء فسألته من أشعر الناس؟ فقال: أنا فقالت كذبت أشعر الناس من يقول:
بنفسي من تجنبهُ عزيز
عليَّ ومن زيارته لمامُ
ومن أمسى وأصبح لا أراه
ويطرقني إذا هجع النيام
ثم دخل عليها في اليوم الثاني فسألته نفس السؤال فأجاب: أنا فقالت كذبت بل أشعر الناس من قال:
لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ
ولزرتُ قبركِ والحبيبُ يزارُ
كانت إذا هجر الضجيعُ فراشها
كتم الحديثُ وعفت الأسرارُ
لا يلبثُ القرناءُ أن يتفرقوا
ليلٌ يكرُّ عليهم ونهارُ
ثم دخل عليها في اليوم الثالث ودار نفس الحديث بينهم فقالت أشعر الناس من يقول:
إن العيون التي في طرفها حورٌ
قتلننا ثم لم يحيينَ قتلانا
يصرعن ذا اللبِّ حتى لا حراك بهِ
وهن أضعف خلق الله إنسانا
وبيت شعري اليوم يقول :
مكر مفر مقبل مدبر معا ****** كجلمود صخر حطه السيل من عل
|