شكر وتقدير
عزيزنا الغالي صبري
A caring heart, a listening ear
Athoughtful word, a gentle tear
will help to lift the heavy load
of weary souls along life road.
أجل، كلماتك التي طلعت كضوء الثريا، كشعاع الشمس وملأت قلوبنا سكينة وعزاء قد اختصرت المسافة بيننا وبين روح من نفتقد. كنت سيد الكلمة فانفجر الحزن عندك أنشودة مجدولة بالمحبة والمشاعر النبيلة و لاشك في ذلك فالنفس التي تتألم وحدها تستطيع أن تحلق في سماء الانسانية. كنت عظيما في الالم وقد قال أحمد أمين : " لاشئ يصيرنا عظماء كالألم"
عزيزنا صبري، كلماتك ضمدت في القلب ألف جرح يئن وجمعت آهاتنا وحسراتنا باقة ورد نثرتها باخلاص على روح والدنا الحبيب الذي سيبقى ساكنا فينا ماحيينا. كلماتك كانت كأرض المالكية المعطاءة تزكو وتطفح خيرا وحبا. ان كان الشتاء قد هل علينا وهبت في كرومنا روح المآسي. ان كان الموت العاتي قد أودى أمسيات سواحر الى اللازمن فان عزاؤنا هو كلماتكم الطيبة التي طردت أشباح الهم وأطياف اليأس من أرواحنا. كلماتكم تقول: أنا المحبة التي لا تعرف الا السمو، أنا المشاعر الصادقة التي ترتبط بالجذور وتحاول مد أغصانها الرائعة الى بقاع المهجر كافة ليحس بها قلب كل مهاجر من بلدتنا الحبيبة - المالكية
أما كلماتنا لكم ففيها دعاء الى الله العلي القدير أن يحميك من كل شر وفيها كل التقدير والمحبة لك ولكل من واسانا بمصابنا الجلل.
فؤاد و رياض، و بنات جورج حكيم
تقديرنا ومحبتنا 
|