والله يا عزيزي أحمد
بدّك سنة لحتى تبرد
من هاذا المقلب الكبير
وأنت فيه مثل طفل صغير
ما تدري ويش الحال
ولا تعلم بهاذي الأحوال
إمّك سوّت فيك سالفة
وخلّت عواطفك تالفة
وقالتلك وهي حالفة
لو إنّك ما تعوذ بالله وتصلّح نفسك
راح تعلّلك وتكبر المرة الجاية درسك
وتخلّيك صعلوك من هالصعاليك
ما تدري ويش ياللي راح يصير بيك
أحمد ما درى بالمصيبة
وما حسّ بالغلط والخيبة
وممكن يعاود القصّة يوم تاني
ويكون المرة القادمة أبوه الغضبان
ويروح أحمد في خبر كان
ويضيع في معاكسة النسوان
الله هداك يا أحمد
بليلتك ما راح تسعد
وبنومتك تشوف أحلام
وبقومتك تعيش أوهام.
شكر لجورجيت وسلام
على هاذي القصة التمام!
|