أخي صبري.
نعم وألف نعم . هذا هو الواقع المرير الذي تعيشه الدول الفقيرة تحت سيطرة الأقوياء . حقا مانوهت به
عن تلك الدول التي تدعي بأنها تطالب بالسلم وبالعدالة ، إلا أن هو هدفها الوحيد التوسع والسيطرة على العالم جمعاء .
لاشفقة لارحمة على الأطفال على الشيوخ ، يدوسون بهم تحت الأقدام وكأنهم حشرات من أجل الوصول إلى مطامحهم الغير إنسانية .
ماذا بنا أن نفعل ؟ كي نوقف هؤلاء الطغاة عند حدهم ، نحن أيضا ضعفاء لانستطيع مقاومة الشر ، لأن الشر كمرض السرطان كلما تقربنا عليه زاد .
كلنا يرا مافعلوه بالعراق الحبيبية ، دون أي مبرر، ودون أي إثبات .
ماعلينا إلا أن نسلم أمرهم لله فهو القدير على كل شيئ.
أخوك
ألياس زاديكه
|