سلم قلمك ولسانك وسلمت كذلك مشاعرك الناطقة وأحاسيسك الصادقة يا حبيبنا أبا سلام إن هذه اللوحة الشعرية المتكاملة لهي عنوان واضح لما يجري في هذا الكون من غبن بحق الحق والبراءة والطفولة والحياة. إنها لسعة لبعض الذين لا يزالون يحملون ضميرا حيا ليوقظهم من هذا السبات الجبان والمقرف فليس العراق وحده بل كل موضع في هذا العالم قد أصبح العراق بشكل أو بآخر ولا تزال طاحونة الظلم والقهر والتعسف تقوم بعملها على مختلف الأصعدة. إنها نفثات حرّ يريد أن ينطق وكلمات صدق يراد لها أن تنطق مخترقة جدار الزمن لتقول لكل أشكال الطغيان في العالم لا.. لا وألف لا كفانا مآس كفانا عدواناً كفانا اعتداء وعلينا بالعودة إلى بعض ما تبقّى فينا من بقايا إنسانيّة مهيضة الجناح لا تقوى على الطيران فرياح الشّر عاتية وقاسية ومؤلمة! شكرا لك يا صديقي ولك تحيات حارة من أخيك نعيم وعائلته ومن ابنة عمتك الأخت سعاد لوزة ومن ابن عمك مراد حنا مراد لوزة وعائلته وأولاده ومن الجميع وقد سررنا البارحة بحفلة العماذ بشكل رائع وكانت الأجواء ممتازة وكنا نشتهيك معنا فقد سهرنا لغاية الساعة الواحدة صباحاً.
|