بورك فيك أيّها الأخ المحب أثرو والحريص على مصلحة أمتنا السريانية, هذه الأمة التي نالها ما نالها من نكبات الدهر ومن مصائب الحياة وعلينا كما تفضّلت يا أستاذي الجليل أن نعمل يداً بيد وهذا خير ما يمكن عمله فنحن بحاجة إلى كل جهد وإلى كل كلمة وإلى كل عمل وبمجموع هذه الجهود نستطيع أن نعلي من شأن كلمتنا ونسمع صوتنا لمن لا يريد سماعه. دمت لنا يا أخي وأشكر أختي جورجيت التي جاءت بك إلينا غير مقيّد بل حرّ الإرادة والقول والفكر.
|