أنت من أجمل لوحاتي
أنت قيثارةُ أصواتي
أنت أنشودة أبياتي
فيك تنحلّ عباراتي!
أنت يا أنت حوريّة
من عمق بحار غجريّة
أقبلت عليّ بسهريّة
واغتلت فؤادي في نيّة!
ما عدتُ أطيق لك بعدا
والصبر هجاني محتدّا
والعشق غزاني مرتدّا
والفوز أراه ممتدّا.
أستاذي نبيل أبدعتَ
ونثرت ورودك نوّعتَ
وغسلتَ جراحنا أمتعتَ
ودخلت عميقاً أسمعتَ!
قد كنتُ سهوتُ يا خلّي
والآن قرأتك في ظلّي
وعرفتُ قرارك في هلّ
وشكرتُ شعورك في حِلّ!
قد جئتَ كلاماً موزونا
أنشدت شعورا مكنونا
آتيك بشكري ممنونا
ولتبدع شعراً مجنونا!
أحيّيك على هذه اللوحة الجميلة وأعتذر لعدم مروري عليها وقد مررت والفضل في ذلك يعود إلى الصديق الدكتور جان الحبيب مشكوراً. هاتنا من إبداعاتك يا صديقي نبيل وإني مسرور بك ومبتهج ويزداد فخري واعتزازي.
|