عزيزي عيدو
إنها مسحة حزن أخرى تضاف إلى مجمل هذه التراجيديا وهي بحقّ مثيرة للانتباه لأنها تعامل متواصل بين الحياة والموت وبين القدر والمصير. إنها ذكريات مؤلمة بكل تأكيد وهي تترك لدى قارئها انطباعاً حقيقيّاً عن أهوال الحرب ومآسيها وويلاتها. إن الكل يخسرون في الحرب المنتصر والمهزوم, القوي والضعيف. ولا أستطيع التعليق أكثر لأني قرأت النّص كلمة كلمة وشئت ألا ينتهي لأصل إلى النهاية التي آلت إليها تلك المحموعة من الأحداث. وأشكر الرب على أن الضعف لم يبلغ منك مرحلة ليقوم عمانوئيل بتنفيذ قراره وإلا فكنا سنحرم من متعة قراءة هذه المذكرات وكنا لا سمح الله سنخسر عزيزاً. حمدا لله على سلامتك.
|