سأستولي على دنياك
سأستولي على دنياكِ حتّى ** أحرّمها على غيري وتبقى
تغرّدُ في فضاءات ٍ طيوري ** ويصدحُ شوقها ويظلّ أنقى!
وأستسقي بضرع ٍ من هواك ِ** على ضوع ٍ من الأطيابِ أرقى
سأستولي على ما فيك إني ** بدون محيطك المجنون أشقى!
تعالي، ما لك منّي خلاصٌ ** فإنّ تمرّدي يهتزّ خفقا
وإنّ عذوبة في مقلتيك ** وبحر ِ شفاهك ينهلّ عشقا
دعيني دون غيري أستفيء ** بما في وجدك يختالُ رفقا
فأنت عند لمسي واحتوائي ** يصيرُ جمالك أشهى وأرقى
سأستولي عليك في حنوّ ** يشاءُ الهمس إعلاناً وملْقى
سأستولي عليك في هدوء ** أضمّ لكلّك كلّي لنبقى
نعيشُ الحبّ في وصل ٍ لذيذ ** يدومُ عمر دنيانا وأبقى!
سأستولي عليك كون قلبي ** يعذّبني متى ما جاء خفقا
وإنْ أحجمتُ عن ضمّ وعشق ** وجئتُ المسعى إخفاقاً وخفقا!
أموتُ ها هنا قبل وصولي ** إلى ربّي الذي يأتيني حرقا
لأني لم أنلْ منك حظوظي ** ولم ألقي عليك البُرْدَ عشقا!
ألمانيا في 19/9/2005 م