لا يحبّ العراقيون المتطرّفون مسابقات ملكات جمال العراق, بل هم يفضّلون ملكات جمال لسيل الدماء في شوارع العراق. إنها مصيبة هذا الشعب العربي الذي بدأ يتنسّم روائح الإرهاب العفنة. وبالطبع توجد أرضية سابقة لاستفحال مثل هذا المشروع الإجرامي بحق الأبرياء. أن تكون الموسيقا مزامير الشيطان وأن يكون سباق ملكة الجمال إلحادا, فهذا ما يبشّر بنهاية وخيمة لهذا الواقع المريض والمتزمّت وما إعلان القذافي الأخير عن وجوب دوار المسيحيين واليهود حول الكعبة سوى نداء يصبّ في هذه الخانة القذرة من تعفّن الأفكار الأصوليّة.
|