💠 عَهدُ الإخلاصِ
الشاعر: فؤاد زاديكي
دَعْنِي أُغَنِّي مَا بِإحسَاسِي مَعَكْ
يا مُلْهِمِي إنٍّي هُنَا كَي أسْمَعَكْ
عَبِّرْ عَنِ المَكنُونِ، لا، لنْ أمْنَعَكْ
قُلْ لِي بِصِدقٍ: مَنْ و مَاذا أفْزَعَكْ؟
هَلْ صَمتُكَ القاسِي و هَمٌّ أرْدَعَكْ؟
إنَّ انتِظَاراتِي تُنَاجِي مَطْلَعَكْ
يَحلُو شعُورٌ مُسْتَطَابٌ أمْتَعَكْ
ما كُنتُ مَنْ يومًا بِشَئٍ أوجَعَكْ
عِشقِي كبيرٌ مَـا بِحَالٍ وَدَّعَكْ
أسْمَعْتَنِي قَولًا سَمَا، ما أرْوَعَكْ!
أبْقَى و يَبقَى ما بقلبِي مَرْجِعَكْ
هَلْ هزَّ صَوتِي في حَنَانٍ مَسْمَعَكْ؟
هَذَا أنَا ما زِلتُ في رُوحِي مَعَكْ.