سَعَادَةَ الدُّكْتُورَةِ الفَاضِلَةِ شَهْنَاز العُبَادِي
عَمِيدَةِ أَكَادِيمِيَّةِ العُبَادِي لِلْأَدَبِ وَ السَّلَامِ،
تَحِيَّةَ تَقْدِيرٍ وَ احْتِرَامٍ،
يَسُرُّنِي أَنْ أُعَبِّرَ لَكُمْ عَنْ خَالِصِ شُكْرِي وَ عَمِيقِ امْتِنَانِي، لِمَنْحِكُم لِي شَهَادَةَ بُرُوفِيسُور بِمَرْتَبَةِ الشَّرَفِ، وَ الَّتِي أَعْتَبِرُهَا مَوْضِعَ فَخْرٍ وَ اعْتِزَازٍ فِي مَسِيرَتِي العِلْمِيَّةِ وَ الثَّقَافِيَّةِ.
إِنَّ هَذِهِ الخُطْوَةَ تَعْكِسُ رُقِيَّ رُؤْيَتِكُمْ وَ حِرْصَكُمْ عَلَى تَكْرِيمِ الإِنْجَازِ وَ تَعْزِيزِ دَوْرِ العِلْمِ وَ الأَدَبِ فِي خِدْمَةِ الإِنْسَانِ وَ المُجْتَمَعِ.
أُثَمِّنُ عَالِيًا جُهُودَكُم الْمُتَوَاصِلَةَ فِي دَعْمِ الكَفَاءَاتِ، وَ أُقَدِّرُ هَذِهِ الِلَفْتَةَ الكَرِيمَةَ، الَّتِي تَزِيدُنِي حَافِزًا لِلْمُضِيِّ قُدُمًا نَحْوَ مَزِيدٍ مِنَ العَطَاءِ وَ الإِبْدَاعِ.
وَ فِي الخِتَامِ، لَكُمْ كُلُّ الشُّكْرِ وَ التَّقْدِيرِ عَلَى هَذِهِ المُبَادَرَةِ الرَّائِعَةِ، مَعَ أَطْيَبِ تَحَيَّاتِي وَ أَمَلِي بِاسْتِمْرَارِ التَّوَاصُلِ وَ التَّعَاوُنِ.
[الشاعر السوري فؤاد زاديكى]
[٥ أيار ٢٠٢٥]
__________________
fouad.hanna@online.de
|