رُؤيةُ الحُبِّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
رَأيتُ الحُبَّ في عَيْنَيكِ جَهْرَا ... و إنْ أخْفَيْتِهِ, أضمَرْتِ سِرَّا
شُعُورُ القلبِ في نَبْضٍ رَشيقٍ ... سَيَأتِي كاشِفًا سِرًّا و سِتْرَا
لأنّ الصِّدقَ إيعَازٌ أكِيدٌ ... و هذا ما سَيَقضِي مِنْهُ أمْرَا
بِعَيْنَي شاعِرٍ أجتازُ أفْقًا ... فَتَحْلُو صُورةٌ, تَزْدَادُ سِحْرَا
قَصِيدَ العِشقِ أتلُوهُ صَلاةً ... بِنَجْوَى الرُّوحِ, كَم أغرَى و أثْرَى
خُذِينِي في رِحَابِ الحِضْنِ ضَمًّا ... بِوَصلٍ مُمْتِعٍ, يَنْهَلُّ نَهْرَا
لِيَسقِي روضتِي, يأتِي بِطَلقٍ ... فَنَبْضُ القلبِ مُحتاجٌ لِمَجْرَى
بِهَذَا نَنْتَشِي, لا هَمَّ يَبْقَى ... و لا نَبْقَى لِذَاكَ الخَوفِ أسْرَى