خَبَرُ المُبتَدَأِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
تَمَهَّلْ أيُّها القَمَرُ ... فَفِيكَ الأنسُ و السَّمَرُ
يَذُوبُ الهَمسُ مُستَعِرًا ... إذا ما أقبلَ السَّهَرُ
سُكُونُ الليلِ مُتعَتُنَا ... نُجُومٌ فيهِ تَنتَشِرُ
و صوتُ النّايِ مُنبَعِثٌ ... كَلَحنٍ صَاغَهُ الوَتَرُ
شُعُورٌ رَامَ أُمنِيَةً ... تَمَنّى وقْعَها العُمُرُ
أحاديثٌ على نَجوَى ... مُحَيَّاها بِهِ خَفَرُ
سألتُ الليلَ هلْ أمَلٌ ... بِمَلقَاها لَهُ أثَرُ؟
أتى بالرّدِّ مُبْتَسِمًا ... فزَانَ المُبتَدَا خَبَرُ