هذا احتفالٌ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
هذا احتِفَالٌ، و هذي لَمَّةُ الفَرَحِ ... عَزفُ المَعَانِي بِغَيرِ العَرْفِ لم يَبُحِ
غَرِّدْ بِشَجوٍ، لِما في مُنتَدَى لُغَةٍ ... زانتْ جَمَالًا بما للرُّوحِ مِنْ مَرَحِ
عَذبٌ يُنَاجِي حُضُورًا في أناقَتِهِ ... جَمْعٌ يُكَرَّمُ في مَدْحٍ لِمُمْتَدِحِ
أهلًا و سَهلًا هِيَ الأنوارُ مُشْرِقَةٌ ... حَفلٌ مُهِيبٌ بَصَدرِ الطِّيبِ مُنْشَرِحِ
كُلٌّ بِمَسْعًى إلى التّوفيقِ وِجْهَتُهُ ... حتّى يُحَقِّقَ أحلامًا بِلَا تَرَحِ
يَسْعَى بِجِدٍّ إلى التّعليمِ مُجتَهِدًا ... فَهْمًا بِوَعْيٍ و كَم أعطَى مِنَ الفُسَحِ
العِلمُ يَرْفَعُ أمجادًا و يَدْعَمُهَا ... و الجَهلُ يَطْرَحُ أشكالًا مِنَ الجُنَحِ
المانيا في ٢٥/١/٣