سِرُّكِ المُغْرِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سِرُّكَ المُغْرِي بما فيهِ مُثِيرُ ... لو رَغِبتُ الوصفَ، فالوصْفُ الكَثِيْرُ
مِنْ دَوَاعِي فَرْحَتِي أنِّي قَرِيبٌ ... مِنْكَ يا مَنْ في مَغَانِيكَ السُّرُوْرُ
كُلَّما وَجّهْتُ صَوبَ الفَجرِ طَرْفِي ... كُنتَ مَوجودًا بِهِ، أنتَ الأمِيْرُ
بِي خَيَالُ الشِّعرِ يَسْمُو في رُقِيٍّ ... عِندَما يَختَالُ في نَظْمٍ شُعُوْرُ
سِرْ على أوصَالِ رُوحي دُونَ خَوفٍ ... صَانَكَ المَولَى، بِذَا أنتَ الجَدِيْرُ
مَوكِبُ الأحلَامِ قد عاشَ انتِظَارًا ... سَاقَ ما فِيهِ، لِيَرْعَاهُ القَدِيْرُ
أنتَ مَحظُوظٌ لِأنَّ العِشقَ شَأنِي ... شَاعِرٌ و البَوحُ إحسَاسٌ يَثُوْرُ
عِندَما تُدْنِيكَ آمَالُ اشْتِيَاقٍ ... سَوفَ تَلْقَى الدِّفءَ في حِضْنِي يَفُوْرُ
ها هُنَا قلبِي بِمَا يَحوِي يُنَادِي: ... لَا تَغِبْ. عُدْ لِي و كَم مِنْكَ المُنِيْرُ
سِرُّكَ المَملُوءُ سِحْرًا صَارَ نَجوَى ... مَنْ يُنَاجِيهِ وَ هَدْيًا فِيهِ نُوْرُ
المانيا في ٦ ديسمبر ٢٤