الطُّغَاةُ و مصيرُ شُعُوبِهِمْ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
1.
يَصِيرُ مَصِيرُنا بِيَدِ الطُّغَاةِ ... لِنَهْنَأَ بالضّياعِ وَ بالشَّتَاتِ
2.
فهذَا ما سَيَفْعَلُهُ طغَاةٌ ... بِظُلْمِهِمُ وَ بَطْشٍ وَانْفِلَاتِ
3.
يَسُوءُ العَيْشِ، تَحْتَرِقُ الحَنايَا ... بِقَسْوَتِهِمْ وَ مَا هُمْ بِالتِّفَاتِ
4.
تَرَكُوا المُواطِنَ جَائِعًا مُتَسَوِّلًا ... لَيَصِيرَ حُلمُهُ فِي رُؤَى الأموَاتِ
5.
وَعَدُوا وَ لَكِنَّ الوعُودَ تَبَخَّرَتْ ... وَ وَسَائِلُ الإِجْرَامِ دُونَ أنَاةِ
6.
فَبِقَلْبِنا الأَشْوَاقٌ جَمَّدَهَا الأسَى ... وَ بِحَاجَةِ الإكْثَارِ مِنْ رَحْمَاتِ
7.
هَدَفُ الطُّغَاةِ تَحَكُّمٌ وَ تَسَلُّطٌ ... وَ يَرَوْنَ حُلْمَ النَّاسَ فِي هُوَّاتِ
8.
يَتَصَرًّفُ الظُّلْمُ الشّدِيدُ بِقَسْوَةٍ ... بِمَصِيرِهِمْ لِيَزِيدَ طَمْسَ صِفَاتِ
9.
وَ بِوَطْأَةِ التّرهِيبِ قَتْلُ طُمُوحِهِمْ ... وَ فَناءُ مَأمَلِهِمْ بِرِيْحِ وَفَاةِ
10.
لِيُؤَبِّنَ النَّاعِي بِصَوتِهِ نَاعِبًا ... مَهوَى عَزَائِمِهِمْ بِقَطْعِ صِلَاتٍ
المانيا في ٢١ نوفمبر ٣٤