لماذا تَقرأُ؟
بقلم: فُؤاد زاديكِي
اِقْ
رَأْ لِتَفْهَمَ أَكْثَرَ.
اِقْرَأْ لِكَيْ تَزِيدَ مَعْرِفَتُكَ.
اِقْرَأْ لِيَتَّسِعَ مَدَارُ اِسْتِيعَابِكَ.
اِقْرَأْ لِتُصْبِحَ شَخْصًا آخَرَ.
اِقْرَأْ لِكَيْ تَصِيرَ لَكَ قُدْرَةٌ عَلَى التَّرْكِيزِ وَ الرَّبْطِ وَ التَّحْلِيلِ.
اِقْرَأْ لِتَكْتَسِبَ مَعَارِفَ جَدِيدَةً.
اِقْرَأْ لِتَطْرُدَ أَهْوَاءَ الْجَهْلِ، وَ تَتَخَلَّصَ مِنْ بَرَاثِنِ قُيُودِهِ.
اِقْرَأْ لِتَكُونَ لَدَيْكَ مِسَاحَةٌ أَوْسَعَ فِي مَجَالِ الْحَدِيثِ وَ إِبْدَاءِ الرَّأْيِ.
اِقْرَأْ لِتَزْدَادَ ثِقَتُكَ بِنَفْسِكَ.
اِقْرَأْ لِتَطْبَعَ بَصْمَتَكَ الْخَاصَّةَ بِكَ.
اِقْرَأْ لِتَعِيشَ حُرَّ التَّفْكِيرِ، صَاحِبَ قَرَارِكَ الذَّاتِيِّ.
اِقْرَأْ لِتُنَمِّي خَيَالَكَ وَ تُوَسِّعَ آفَاقَ إِبْدَاعِكَ.
اِقْرَأْ لِتَتَعَرَّفَ عَلَى ثَقَافَاتٍ جَدِيدَةٍ وَ تُصْبِحَ أَكْثَرَ اِنْفِتَاحًا.
اِقْرَأْ لِتَكْتَسِبَ مَهَارَاتِ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيِّ وَ اتِّخَاذِ الْقَرَارَاتِ الصَّحِيحَةِ.
اِقْرَأْ لِتَتَعَرَّفَ عَلَى تَجَارِبِ الْآخَرِينَ وَ تَسْتَفِيدَ مِنْهَا فِي حَيَاتِكَ.
اِقْرَأْ لِتُطَوِّرَ مُفْرَدَاتِكَ وَ لُغَتَكَ، فَتُصْبِحَ أَكْثَرَ طَلَاقَةً فِي التَّعْبِيرِ.
اِقْرَأْ لِتُغَذِّيَ عَقْلَكَ وَ تُحَافِظَ عَلَى حَيَوِيَّتِهِ وَ نَشَاطِهِ.
اِقْرَأْ لِتُقَلِّلَ مِنْ ضُغُوطِ الْحَيَاةِ وَ تُهَدِّئَ نَفْسَكَ وَ تُرِيحَ بَالَكَ.
اِقْرَأْ لِتَفْهَمَ التَّارِيخَ وَ تَسْتَوْعِبَ الدُّرُوسَ وَ الْعِبَرَ مِنَ الْمَاضِي.
اِقْرَأْ لِتَكْتَسِبَ قِيَمًا جَدِيدَةً تُسَاعِدُكَ عَلَى تَطْوِيرِ ذَاتِكَ.
اِقْرَأْ لِتَزِيدَ حُبَّكَ لِلْحَيَاةِ وَ تُعَزِّزَ شَغَفَكَ بِالْمُغَامَرَةِ وَ التَّعَلُّمِ الْمُسْتَمِرِّ.
أَلْمَانِيَا، فِي ١٧ نُوفَمْبَر ٢٠٢٤.