مشاركتي قبل قليل في منتدى فرح للإبداع الثقافي و الأدبي و الشعر تقديم الدكتورة فرح شوقي
حَبيبَتي، اعْزفي عَلَى أَوْتَارِ قَلْبِي أُنْشُودَةَ العِشْقِ لِنَتَنادَمَ رُوحًا وَ فِكْرًا وَ إِحْسَاسًا،
فَكَيْفَ يَزْهُو الشَّعْرُ إِلَّا وَ أَنْتِ فِي مَزَاجِهِ عَطْرًا؟
وَ كَيْفَ تَتَراقَصُ الحُروفُ إِلَى لَحْنِ حُبِّكِ مَا دَامَتْ بِيْنَ أَحْضَانِ ذِكْرَاكِ أَفْكَارٌ؟
فِي لَيْلَةٍ تَسْتَحِيلُ نُجُومُهَا إِلَى عُيُونِي، أُرَاقِبُ مَشَاهِدَ حُبِّكِ كَمَا يَفْعَلُ الشَّاعِرُ بِأَلْوَانِ خَيَالِهِ.
أَخْتَزِلُ زَمَنِي فِي كَلامِكِ وَ أَغْمُرُ مَشَاعِرِي فِي أَنْفَاسِكِ،
وَ أُغَنِّي لَكِ كُلَّ أَنْشُودَةٍ تُشَارِكُ دَقَّاتِ قَلْبِي،
حَتَّى أَصْبَحَ العِشْقُ بَصْمَةً عَلَى خَدِّي،
فَأَنْتِ النُّورُ الَّذِي يُنيرُ طَرِيقِي، وَ الشَّغَفُ الَّذِي يُشْعِلُ فِي دَاخِلِي نَارًا،
فَاجْعَلِينِي أَسْطُرًا فِي سِجِلِّ حُبِّكِ و أَجْمَلَ الْكَلَامِ، فَلا أَرْغَبُ إِلَّا فِي مِزَاجِكِ، أَتَنفَّسُ وَ أَحْلُمُ فِي غَيْبَتِكِ.