كُلُّ هذا الحُبِّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
كُلُّ هذا الحُبِّ يَعْنِي ... أنّكَ المُغرِي بِفَنِّ
ما يَكُونُ الامرُ حُكمًا ... وَاقِعٌ بالحُبِّ، أَعْنِي
كم جميلٌ في عَطاءٍ ... كم مَلِيءٌ بِالتَّمَنِّي
ليتَني أمضَيتُ عُمري ... في مَغَانِيهِ أُغَنِّي
مَنْ يَعيشُ الحُبَّ يومًا ... سوفَ يَنْسَى كُلَّ حُزْنِ
لنْ يَنالَ العُمْرُ مِنْهُ ... حتّى بالعُمْرِ المُسِنِّ
رُوحُهُ دومًا شبابٌ ... ما مُعَاناةٌ سَتُثْنِي
عزمَهُ عندَ انطِلاقٍ ... و الأمانِي سوفَ تُغْنِي
ما بهذا الحُبِّ، تُعْطِي ... دافِعًا مِنْ دُونِ وَهْنِ
واقِعُ الأحوالِ فيهِ ... اِستِجَابَاتُ المُمِنِّ
عندما يَسمُو وفاءٌ ... في مَرَامِي حُسْنِ ظَنِّ
يَخْلَدُ الحُبُّ انتِصَارُا .. ليسَ يَدْعُو لِلتَّأنِّي.
المانيا في ٤ أيلول ٢٤