قرأتُ هذين البيتين من الشّعر في الحكمة للشاعر اللبناني الأستاذ ميشال أبي عاد، فشئتُ محاكاتهما، فقلت:
---
عَزَّ الخَلُوقُ بِعَصْرٍ فاسِدٍ وَضَعَكْ
وَالقَدَرُ مَالٌ، بِهَذَا العَصْرِ قَدْ جَمَعَكْ
---
أَمّا الخَبِيثُ لَهُ أَصْنَافُهُ، وَلَهُ
فِي كُلِّ حِينٍ سُلُوكٌ أَعْوَجٌ، صَفَعَكْ
---
إِنَّ الحَيَاةَ أَرَتْنَا وَجْهَ وَجْهَتِهَا
حَيْثُ المَصَالِحُ، كَفٌّ جَامِدٌ صَفَعَكْ
---
شُكْرًا لِنُصْحِكَ، كَم مِنْ نَاصِحٍ خَذَلُوا
فِي مَا أَرَاهُ، قَلِيلٌ مَا إِذَا نَفَعَكْ
---
الشاعر: فؤاد زاديكى
---
إنَّ الخلوقَ إذا عاشَرْتَهُ نَفَعَكْ
وصاحبُ القَدْرِ إنْ ماشَيْتَهُ رَفَعَكْ
فَاحذَرْ خبيثًا على رِجلَيْكَ مُتّكِئٌ
إذا تَدارَكْتَهُ في وَرطَةٍ وَضَعَكْ
الشاعر ميشال أبي عاد