ضوءُ الحُسنِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إكْشِفِي مِنْكِ المُخَبَّا ... كي تَرَي بالعشقٍ صَبَّا
كيفَ يُخفَى ضوءُ حُسنٍ؟ ... إنّ بِالإخفَاءِ غُلْبَا
إفْهَمِي مَغزَى كلامِي ... كي تُحِسَّ الرُّوحُ عَذْبَا
لا تَخافِي مِنْ فُضُولِي ... ليسَ يَعْصِي قَطُّ رَبَّا
إنّكِ الأنثى، و هذا ... مُمتِعٌ، يَخْتالُ رَحبَا
كي تَرَاهُ العينُ، تَحْظَى ... مُتعَةً، لا ليسَ صَعْبَا
حَقِّقِي أحلامَ شِعْرِي ... كي يَفُوزَ النَّظْمُ رَكْبَا
عالَمُ الأنثى جميلٌ ... نَبْتَغِي وَصلًا و قُرْبَا
ليسَ إحراجٌ بهذا .. إنْ نِدَاءَ القلبِ لَبَّى
فَرِّجِي هَمِّي بِوَصلٍ ... أمْتِعِي عَينًا و هُدْبَا
ذلكم مَهوَى فؤادِي ... و ابتِغائِي بِالمُخَبَّا
المانيا في ٣ تموز ٢٤