الصّداقةُ الحَقّةُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
عَظِيمٌ يا صَدِيقِي, بل عَلِيمُ ... لَكُمْ بِالنّهْجِ خَطٌّ مُستَقِيمُ
حَمَدتُ الرَّبَّ في هذا, فأنتُمْ ... لَنا فِيكُم بِإحساسٍ نَدِيمُ
لِذا حاوَلْتُ جَهْدًا مُسْتَمِيتًا ... إلى الإخلاصِ, مَنْحَاهُ السَّلِيمُ
أنا بَيَّنْتُ ما فِيكُم, فَفِيكُمْ ...مِنَ الأفكارِ نُبْلٌ مُستَدِيمُ
عَطاءٌ صادِقٌ, يُغْنِي صَدِيقًا ... و هذا إذْ بِهِ فَخْرٌ عَظِيمُ
كَرِيمٌ أنتَ, هذا اِعْتِقَادِي ... عَمِيقُ الفَهْمِ, و القَلبُ الرَّحيمُ
عَلِيمٌ في شُؤونِ النّاسِ, تَسْعَى ... إلى تَحلِيلِ أوضاعٍ, تَقُومُ
مقامَ السَّيِّدِ, البَانِي صُرُوحًا ... و غَيْرَ الخيرِ شيئًا لا تَرُومُ
فَخُورٌ أنّنَا نَحْيَا شُعُورًا ... بِذَاتِ الهَمِّ, ما هَمٌّ يَدُومُ
سَعَيْنَا جَهْدَنا, سَعْيَ اجتِهَادٍ ... لِيَبْقَى بَيْنَنَا ذاكَ القَدِيمُ
مِنَ الإخلاصِ, و الحُبِّ المُعَافَى ... لِمَنْ صادَقْتُهُ, إنّي خَدُومُ
ألمانيا في 1/7/24