روعةُ الجمالِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
اللهُ ما هذا الجمالُ، المُنتَقى مِنْ رائِعِ؟
أيقُونةٌ للسّحرِ بالمَجموعِ عندَ الجَامِعِ
في فَيئِهِ، و القُربِ مِنْ دُنيَاهُ عِشقُ الطَّامِعِ
أوصافُهُ بانَتْ, لِتُغرِي كُلَّ سَمعٍ, سَامِعِ
لا نَقْصَ، لا عَيبًا بِحالٍ، في جَلالِ الخَاشِعِ
مِن روحِهِ عَطفٌ، و أعطافٌ بِلِينٍ مَاتِعِ
هذي و غَيرٌ مِنْ صِفَاتٍ بانطِلاقٍ بَارِعِ
يَا مَنْ مَنَحتَ الحُسْنَ هذا الكَمَّ عندَ الطّالِعِ
أكْمِلْ جَمِيلًا, حافِظًا إيّاهُ, حِفْظَ الوَارِعِ
أعطَيتَهُ الرّوحَ, التي جادَتْ بِكُلٍّ نَافِعِ.
ألمانيا في 29 حزيران 24