هِيَ الأنثى، كعُنقُودِ الصّفاءِ ... بها المعقودُ من روحِ الرّجاءِ
تَغَنّى شاعرٌ فيها، فكانتْ ... على أنغامِهِ فوقَ البَهَاءٍ
فلانتْ مَلْمَسًا، عندَ التصاقٍ ... و زادتْ من كُؤوسِ الانتِشَاءِ
بها الإحساسُ يُبدِي، ما بِخافٍ ... يَطيبُ الوصفُ، في وهجِ اللقاءِ
خفايا وجدِها، تبدو وُضُوحًا ... يَلُوحُ السّحرُ مِنْ خلفِ الخِبَاءِ