في رُبى الأمْنِ انتِعاشٌ للسّلامِ ... حيثُ لا حَربٌ، و لا دَاعِي خِصَامِ
في ظِلالِ السِّلمِ، إنعَاشُ الأمانِي ... بَلْ بهِ نَرقَى، كأقوَامٍ كِرَامِ
بينما للحربِ آثارٌ تَرَاءَتْ ... كيفَ تَستَقوِي، و تَهوِي بالأنَامِ
لِانحِدَارٍ مُهلِكٍ، لا خيرَ فيهِ ... عِشْ على أمنٍ و سِلمٍ في مرامِ
تَخطفُ الأرواحَ حربٌ، ثمّ تُعمِي ... نورَ أبصَارٍ، خَفافِيشُ الظَّلامِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
المانيا في ٢٧ حزيران ٢٤