عُيُونُ العُنُودِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
بعينيكِ الصّفاءُ الحُلوُ بادِي
و قد أشقى بما فيهِ فؤادِي
فتاةَ السٌحرِ يا أحلى (عُنُودٍ)
إلى وصلٍ سعى مِنّي جِهادِي
تعالي و اشربي كأسي لذيذًا
لذيذٌ ناعمٌ في كلّ وادِي.
تعالَ الآنَ و اعصرْ من شِفَاهِي
شهيًّا مُمتِعًا، حَسْبَ اعتقادِي
أنا بالوصلِ لي فنٌّ رفيعُ
لهُ ما سوف يشفِي مِن سُهادِ
تقدّمْ، لا تَخَفْ و اقطفْ ثمارِي
و لا تَبخَلْ، و خُذْ مِنّي قِيَادِي
فقلبي راغبٌ، و النّفسُ أيضًا
و جسمي كلُّهُ وصلًا يُنادِي