سَطِّرْ على صدر الزمان ملاحماً
يشـــدو بها من بالمكارم يُشغَلُ
يا جابراً عثراتِ قـــومٍ فَيضُهم
في كلِّ أرضٍ للأنـــــــــام مُذَلَّلُ
عزّز بنا قيمَ الكرامِ، فإنّهُ
ما المرءُ إلّا ما يقولُ و يَفعَلُ
(الأبيات، التي نظمتها كتتمة هي التالية)
و اسلُكْ على دربِ الفضائلِ ثابتًا
فالحقُّ يبقى شُمُوخُهُ، لا يُخْذَلُ
و ازرَعْ بذورَ الخيرِ في كلِّ الدُّنا
فالزّرعُ يُثمِرُ إنْ سَقَيْتَهُ، تَعْمَلُ
و اجعَلْ من الإحسانِ دربًا واضحًا
فالخيرُ يبقى، بينَ كُلِّنا يُوْصِلُ
و ابنِ بُيوتَ المجدِ في رُوحِ رِفعَةٍ
فلٍأنّ بالإصرارِ نَعلُو و نَكْمُلُ
مشاركتي في أكاديمية العبادي للأدب و السلام على برنامج شاعر و قلم أنيق تقديم الدكتورة أمل طعمة بإشراف الدكتورة شهناز العبادي بإتمام الأبيات الثلاثة الأولى من هذا الشعر كقصيدة
المانيا في ١١ حزيران ٢٤